" الموت الحقيقي هو أن تموت وأنت ما زلت حيا ترزق "
[
b]ليس بالضرورة أن تموت وتغمض عينك
ويتوقف قلبك عن النبض ويتوقف جسدك
عن الحركة كي يقال
إنك فارقت الحياة 000
فا بيننا الكثير من الموتى
يتحركون .. يتحدثون .. يأكلون .. يشربون
يضحكون لكنهم موتى يمارسون
الحياة بلا حياة 000
فمفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنساناً
عزيزاًويخيل إليه إن الحياة قد انتهت
وأن ذالك العزيزحين رحل أغلق أبواب الحياة خلفه
وأن دوره في الحياة بعده قد انتهى 000
وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل
من كل الجهات ويكبله إحساس بالإحباط عن
التقدم فيخيل إليه إن صلاحيته في
الحياة قد انتهت وأنه لم يعد فوق الأرض
ما يستحق البقاء من أجله 000
والبعض تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن
ويظن أنه لا نهاية لهذا الحزن وأنه
ليس فوق الارض من هو أتعس منه فيقسو على نفسه
حين يحكم عليها بالموت بلا تردد
وينزع الحياة من قلبه ويعيش بين الأخرين
كالميت تماما 000
فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذه
الحياة فهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهو ما زال على قيد الحياة
فالكثير منا يتمنى الموت في لحظات الانكسار ظنا
أن الموت هو الحل الوحيد والنهاية السعيدة لسلسة العذاب
لكـــــن !!
هل سأل أحدنا نفسه يوماً ترى ..ماذا بعد الموت؟
نعم
ماذا بعد الموت ؟
حفره ضيقة وظلمة دامسةوغربة موحشه
وسؤال .. وعقاب .. وعذاب
وإما الجنة .. أو النار
فهم كانوا هنا ثم رحلوا غابوا ولهم أسبابهم
في الغياب لكن الحياة خلفهم ما زالت مستمرة
فالشمس ما زالت تشرق والأيام ما زالت تتوالى
والزمن لم يتوقف بعد 000
ونحن ما زلنا هنا ما زال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية فلماذا نعيش… بلا حياة
ونموت… بلا موت؟
وقبل أن يدركنا المساء إذا توقفت الحياة بأعيننا
فيجب أن لا تتوقف في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو موت القلوب
وأيضا الموت الموت الحقيقي لهذه الحياة هو
موت القلب عن ذكر الله تعالى
وأسأل الله تعالى أن يبعدنا عن هذه المشاعر وهذا الموت …..وأن يقربنا إليه ويثبت قلبنا على دينه[/b]
ويتوقف قلبك عن النبض ويتوقف جسدك
عن الحركة كي يقال
إنك فارقت الحياة 000
فا بيننا الكثير من الموتى
يتحركون .. يتحدثون .. يأكلون .. يشربون
يضحكون لكنهم موتى يمارسون
الحياة بلا حياة 000
فمفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنساناً
عزيزاًويخيل إليه إن الحياة قد انتهت
وأن ذالك العزيزحين رحل أغلق أبواب الحياة خلفه
وأن دوره في الحياة بعده قد انتهى 000
وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل
من كل الجهات ويكبله إحساس بالإحباط عن
التقدم فيخيل إليه إن صلاحيته في
الحياة قد انتهت وأنه لم يعد فوق الأرض
ما يستحق البقاء من أجله 000
والبعض تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن
ويظن أنه لا نهاية لهذا الحزن وأنه
ليس فوق الارض من هو أتعس منه فيقسو على نفسه
حين يحكم عليها بالموت بلا تردد
وينزع الحياة من قلبه ويعيش بين الأخرين
كالميت تماما 000
فلم يعد المعنى الوحيد للموت هو الرحيل عن هذه
الحياة فهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهو ما زال على قيد الحياة
فالكثير منا يتمنى الموت في لحظات الانكسار ظنا
أن الموت هو الحل الوحيد والنهاية السعيدة لسلسة العذاب
لكـــــن !!
هل سأل أحدنا نفسه يوماً ترى ..ماذا بعد الموت؟
نعم
ماذا بعد الموت ؟
حفره ضيقة وظلمة دامسةوغربة موحشه
وسؤال .. وعقاب .. وعذاب
وإما الجنة .. أو النار
فهم كانوا هنا ثم رحلوا غابوا ولهم أسبابهم
في الغياب لكن الحياة خلفهم ما زالت مستمرة
فالشمس ما زالت تشرق والأيام ما زالت تتوالى
والزمن لم يتوقف بعد 000
ونحن ما زلنا هنا ما زال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية فلماذا نعيش… بلا حياة
ونموت… بلا موت؟
وقبل أن يدركنا المساء إذا توقفت الحياة بأعيننا
فيجب أن لا تتوقف في قلوبنا
فالموت الحقيقي هو موت القلوب
وأيضا الموت الموت الحقيقي لهذه الحياة هو
موت القلب عن ذكر الله تعالى
وأسأل الله تعالى أن يبعدنا عن هذه المشاعر وهذا الموت …..وأن يقربنا إليه ويثبت قلبنا على دينه[/b]