يروى ان رجلا وابنه ارادا النزول الى المدينة وكانا يركبان حمارا,وبينما هما في الطريق اذ بهما يسمعان كلام المارة قائلين(ما اشدة قسوة هذا الرجل ,الاثنان يركبان الحمار المرهق).عندها نزل الرجل عن الحمار وجعل يجر الحمار وابنه راكب على الحمار.
بعد فترة مرا على جمع من الناس ,فالتفتوا اليهما وجعلوا يتهامسون فيما بينهم (ما اقل حياء هذا الولد يركب الحمار ويترك والده المسكين ماشيا)عندها ,انزل الرجل ولده وامتطى ظهر الحمار تاركا"ولده يمشي الى جانب الحمار.
وما ان ابتعدا قليلا" حتى اشار بعض الناس الى ذلك الاب القاسي الذي يركب الحمار لايبالي ما يعانيه ولده المسكين من تعب السير على القدمين.
اخيرا" قرر الاثنان المشي وان يجرا الحمار خلفهما وما ان ابتعدا قليلا" حتى سمعا تهامس المارة قائلين( ما اسخف هذان ...معهما دابة مسخرة لهما ولا يركبانها بقصد التخفيف من مشاق المشي.
ختاما التفت الوالد الى ولده قائلا(اننا يا ولدي لن نستطيع ارضاء جميع الناس وان حرصنا),الان سوف نحمل الحمار .... هيا .... لنتخلص من كلام الناس
بعد فترة مرا على جمع من الناس ,فالتفتوا اليهما وجعلوا يتهامسون فيما بينهم (ما اقل حياء هذا الولد يركب الحمار ويترك والده المسكين ماشيا)عندها ,انزل الرجل ولده وامتطى ظهر الحمار تاركا"ولده يمشي الى جانب الحمار.
وما ان ابتعدا قليلا" حتى اشار بعض الناس الى ذلك الاب القاسي الذي يركب الحمار لايبالي ما يعانيه ولده المسكين من تعب السير على القدمين.
اخيرا" قرر الاثنان المشي وان يجرا الحمار خلفهما وما ان ابتعدا قليلا" حتى سمعا تهامس المارة قائلين( ما اسخف هذان ...معهما دابة مسخرة لهما ولا يركبانها بقصد التخفيف من مشاق المشي.
ختاما التفت الوالد الى ولده قائلا(اننا يا ولدي لن نستطيع ارضاء جميع الناس وان حرصنا),الان سوف نحمل الحمار .... هيا .... لنتخلص من كلام الناس